وسم #أفرجوا_عن_معتقلي_الامارات يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي تضامنا مع المعتقلين
Share

تصدر وسم #أفرجوا_عن_معتقلي_الامارات التفاعلات على تويتر في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي تضامنا مع أبنة معتقل الرأي محمد عبدالرزاق الصديق بعد أن وجهت رسالة مؤثرة للإفراج عنه، وطالب ناشطون حقوقيون وإعلاميون ومغردون بالإفراج عن الصديق وجميع المعتقلين على خلفية الرأي والمطالبة بالإصلاح في سجون النظام الحاكم في دولة الإمارات.
وندد هؤلاء بسجل أبو ظبي الحقوقي في الاحتجاز التعسفي للمعتقلين السياسيين بما في ذلك تعريضهم للتعذيب وسوء المعاملة، مؤكدين على الحاجة إلى تدخل دولي لوقف انتهاكات النظام الإماراتي، وقدمت آلاء الصديق أبنة معتقل الرأي في سجون النظام الحاكم في دولة الإمارات محمد عبدالرزاق الصديق شهادة صادمة عن معاناة والدها وعائلتها بفعل مطالبته بالإصلاح في الدولة، وروت آلاء ضرب والدها وتعذيبه عند اعتقاله في نيسان/أبريل من العام ٢٠١٢، وما تعرضت له العائلة من سحب جنسيته وتعرض للإخفاء القسري ومن ثم الحكم عليه بالسجن ١٠ سنوات في محاكمة غير عادلة.
واشتكت آلاء من أنها لم تتمكن من التواصل مع والدها منذ ثمانية أعوام، علما أن والدها أستاذ شريعة ولم ينشئ تنظيم سري كما اتهمته زورا السلطات الإماراتية بغرض إدانته وسجنه ظلما.
وأبرزت تعرض العائلة لعقوبات جماعية بينها المنع من العمل والسفر ومصادرة الأملاك والتحريض الإعلامي المسيء، فضلا عن تجاهل دعوى قانونية رفعتها العائلة للمطالبة بحقوقهما.
وعبرت آلاء عن المخاوف من أن لا يتم الإفراج عن والدها بعد أن ينهي محكوميته بسبب أن مراكز المناصحة التي أوردها قانون مكافحة الإرهاب في العام 2014 والذي يعطي الصلاحية لاحتجاز سجناء قضايا الإرهاب بعد انتهاء مدة محكومياتهم دون مدة محددة
وطالبت آلاء المنظمات الحقوقية الدولية الداعمة للحريات والعدالة والعالم الحر بشكل عام والنظام الإماراتي وكل من يتعامل معه بشكل خاص من أجل الإفراج عن والدها وكل معتقلي الرأي في الإمارات.
ومؤخرا أدان مركز الإمارات لحقوق الإنسان (ECHR) استمرار حبس معتقلين للرأي في السجون الإماراتية رغم انقضاء أحكامهم وترفض السلطات الإفراج عنهم دون سند قانوني واضح أو تهمة مثبتة، معتبرا أن هذا التعنّت تنكيلا بالمعتقلين واعتداء على حقهم في الحرية والعودة لحياتهم الطبيعية.
المصدر: إمارات ليكس