كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة، عن كواليس محاولاته الرحيل عن “البلوغرانا” الصيف الماضي، وأجل الحديث عن مستقبله في برشلونة حتى نهاية الموسم الحالي.
وخرج ميسي، بتصريحات جديدة تتعلق بمستقبله مع برشلونة خلال حوار لقناة “LaSexta” الإسبانية: وقال “لا ألعب كرة القدم من أجل أن أكون الأفضل في العالم، بل ألعب للانتصار ومن أجل الفريق”.
وقال ميسي “سأنتظر نهاية الموسم الحالي لأحدد مستقبلي، إن رحلت أفضل أن يتم ذلك بأفضل طريقة، برشلونة أكبر من أيّ لاعب، دائماً كانت لدي الرغبة في خوض تجربة في الولايات المتحدة”.
أضاف: “كان يجب علي الذهاب إلى طبيب نفسي لكنني لم أفعل، وأخبرتني زوجتي أنتونيلا أحيانا، لكن كان من الصعب علي”.
وتابع النجم الأرجنتيني: “لقد أخبرت الرئيس عدة مرات برغبتي في الرحيل، وكان البورفاكس الوسيلة الرسمية لقول ذلك، واعتقدت أنني أنهيت رحلتي هنا وأنني بحاجة إلى التغيير”.
وأوضح: “كنت أرغب في مواصلة القتال من أجل دوري الأبطال والدوري، وبدأ الرئيس في قلب الأشياء ليجعلني أبدو مثل الرجل السيئ في الأفلام، وأنا هادئ، وكان قرارا فظيعا، ومن الصعب اتخاذه والرحيل عن نادي حياتي، ولا أعتقد أن هناك مدينة أفضل من هذه وعائلتي لم ترِد الرحيل”.
ونفى ليو وجود خلافات مع زميله الفرنسي غريزمان مؤكداً أنّ العلاقة التي تجمعهما جيدة وقال بشأن اتصالاته مع غوارديولا مدرب مانشستر سيتي: “تحدثت مع غوارديولا عن سير الأمور في برشلونة وسيتي لكننا لم نتطرق لإمكانية اللقاء مجدداً”.
وفيما يتعلق بمشكلته التي نشبت بالأشهر الفائتة مع إدارة بارتوميو رئيس برشلونة المستقيل وإمكانية دعمه لأحد المرشحين للرئاسة: “كنت أعلم أنه في حال توجهت إلى القضاء سأفوز بالقضية لكنني لم أرد الخروج بتلك الطريقة، لم أتحدث إلى أيّ مرشح رئاسي وأفضل عدم الانحياز لأي منهم”.
وأطلق ميسي تصريحات واضحة فيما يتعلق بإدارة بارتوميو: “لو عاد بي الزمن لأرسلت البورفاكس، أخبرت الرئيس برغبتي في الرحيل، القرار كان صعباً للغاية، لكنني رأيته الخيار الأفضل حينها، بارتوميو خدعني في أمور عدة، ما قاموا به مع لويس سواريز أمر جنوني”.
ولم ينكر ميسي علاقته الكبيرة بنادي برشلونة الذي منحه كل شيء وفقاً لتعبيره لكنه أشار لصعوبة عودته إلى المكانة التي كان عليها منذ سنوات: “، التعاقد مع كومان أمر صائب، برشلونة في وضع سيء للغاية، من الصعب جداً أن يعود كما كان”.