Type to search

مصر تخاطب الأمم المتحدة بشأن حلايب وشلاتين

غير مصنف

مصر تخاطب الأمم المتحدة بشأن حلايب وشلاتين

Share

القاهرة- أعلنت مصر أنها ستخاطب الأمم المتحدة للتأكيد على مصرية منطقة حلايب وشلاتين. ورفضت ما وصفته بمزاعم السودان بأحقيته في السيادة على تلك المنطقة.

وجاء موقف القاهرة في بيان أصدرته الخارجية المصرية تعقيبا على ما تداولته وسائل إعلام عن قيام الخارجية السودانية بتوجيه خطاب إلى الأمم المتحدة لإعلان رفضها لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين السعودية ومصر.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن الخطاب يتضمن مزاعم بشأن السيادة السودانية على حلايب وشلاتين، أو الادعاء باحتلال مصر لهما. وأضاف أن مصر بصدد توجيه خطاب إلى الأمم المتحدة لرفض الخطاب السوداني، وللتأكيد على أن حلايب وشلاتين أراض مصرية يقطنها مواطنون مصريون.

وكانت الحكومة السودانية أبلغت الأمم المتحدة رسميا رفضها اتفاق تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، لأنه يتضمن تبعية منطقة مثلث حلايب لمصر. وأكدت الخرطوم في خطاب صادر عن وزارة الخارجية السودانية بتاريخ الخامس من ديسمبر/كانون الأول الجاري عدم اعترافها بأي أثر قانوني ينتج عن الاتفاق.

وقال رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي إن السودان طلب من السعودية ومصر نص الاتفاق حول جزيرتي تيران وصنافير، لكنهما لم يستجيبا.

وأضاف أن الخرطوم لما حصلت على نسخة من اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية -الذي تم بالقاهرة في أبريل/نيسان العام الماضي وتضمن تبعية جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين في البحر الأحمر للسعودية- قدمت اعتراضا لدى شعبة البحار والمحيطات بالأمم المتحدة.

وأوضح الرزيقي أن الاعتراض السوداني شمل عددا من النقاط في الاتقاق المذكور التي انتهكت السيادة السودانية وحدودها البحرية، مؤكدا أن الخرطوم متشبثة بسيادتها وستطالب بمثلث حلايب ولن تتخلى عنه.

يذكر أن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور كان كشف -في لقاء مع الجزيرة بث مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري- أنه وجه بتاريخ 21 أبريل/نيسان 2016 رسالة لنظيره السعودي عادل الجبير طالبه فيها بموافاته بنص اتفاق المملكة مع مصر على ترسيم الحدود البحرية بينهما، غير أنه لم يتلق الرد.

وقال غندور في اللقاء إن الخرطوم قد تلجأ إلى التحكيم الدولي في حال عدم التوصل إلى توافق مع الرياض بخصوص اتفاقية 1974 التي تناولت ترسيم الحدود بين الجانبين.

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *