إعلان الاتحاد المصري لكرة القدم، الاثنين، إقالة الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم بقيادة المدرب حسام البدي، وذلك التعادل مع منتخب الغابون في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.
وقال الاتحاد في بيان إنه قرر “توجيه الشكر إلى الجهاز الفني والإداري للمنتخب الوطني الأول على الفترة الماضية التي قضاها في قيادة الفريق متمنيًا التوفيق لجميع أعضائه التوفيق”.
وأكد الاتحاد استمرار انعقاده للإعلان عن الجهاز الفني والإداري الجديد خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وكانت الكثير من الانتقادات التي وجهت للمدير الفني المقال، حسام البدري، بعد الأداء المتواضع في الجولة الأولى من التصفيات أمام الكونغو رغم فوز المنتخب المصري بهدف نظيف على أرضه.
وتعادل المنتخب المصري، الأحد، مع الغابون بهدف قاتل في الدقيقة الأخيرة من وقت المباراة الأصلي بقدم مصطفى محمد رغم النقص العددي للمنتخب بعد طرد لاعبه عمر جابر في الدقيقة 71 وهو ما استغله الفريق المنافس ليسجل هدفا في الدقيقة 73.
صلاح يحسم الجدل حول مستقبله مع ليفربول (فيديو)
وكان البدري قد صرح بعد التعادل الأحد، إنه كان يدرك جيدا مدى صعوبة مواجهة المنتخب الغابوني على ملعبه، ويعلم أنها لن تكون مواجهة سهلة مطلقا، موضحا أنه طالب لاعبيه بضرورة تحقيق نتيجة إيجابية، وحصد الثلاث نقاط، مشيرا إلى أن “النقطة نتيجة التعادل مهمة للغاية في هذا التوقيت الصعب”.
ووجه المدرب خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة الشكر للاعبي المنتخب المصري على تحمل الظروف والإجهاد وخوض مباراتين في ظرف أربعة أيام فقط تخللها سفر لفترة طويلة حتى الغابون، ومواجهة فريق قوي، كما شكر اللاعبين على اللعب بكل جدية في ظل نقص عددي أمام الجابون بعد طرد عمر جابر ورغم ذلك نجحوا في العودة والتعويض وتسجيل هدف التعادل والخروج بنقطة غالية أمام أصحاب الأرض.
ورفض البدري تقديم استقالته بناء على طلب رئيس الاتحاد، مؤكدا أنه لم يفشل في مهمته وحقق النجاح في تنفيذ وتحقيق كل المهام المكلف بها بالتأهل لكأس الأمم الأفريقية التي ستقام في يناير 2022 بالكاميرون، وتصدر مجموعته في تصفيات كأس العالم.
وقال البدري في تصريحات صحافية إنه تحمل مع جهازه الفني واللاعبين “أخطاء سابقة أضرت بالكرة المصرية ومع ذلك حقق الهدف والمطلوب منه دون أن يتعرض المنتخب لأي خسارة منذ توليه المسؤولية”.
وأوكل الاتحاد المصري، في 19 سبتمبر 2019، إلى البدري، مهمة إعادة بناء المنتخب الوطني، بتعيينه مدربا للفراعنة خلفا للمكسيكي خافيير أغيري الذي أقيل من منصبه بعد الخروج المفاجئ بشكل مبكر من الدور ثمن النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر صيف العام ذاته.