لوحة “قتل الشيطان” التي أثارت غضب ولي عهد أبو ظبي بسبب الشبه الكبير
Share

تداول نشطاء وكتاب على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، صورة تمثل هيئة “شيطان” يشبه تماما ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، رسمها الفنان الإيطالي برونو اماديو من مواليد 1911 المشهور Giovanni Bragolin، جسّد فيها قتل الشيطان على يد قديس.
وذكر متداولو الصورة، في تعليقات عديدة، أن سفارة الإمارات العربية المتحدة لدى إيطاليا وجهت خطابا رسميا، للسلطات في روما، تطالب من خلالها الضغط على وسائل الإعلام المحلية بوقف تداول الصورة، بعدما انتشرت على نطاق واسع، عقب نشرها عبر وسائل إعلام إيطالية.
وكتب الداعية السعودية سعيد بن ناصر الغامدي في تغريده على حسابه في “تويتر” قائلا عن الصورة ”هذه اللوحة التي يقال أنها أثارت غضب شيطان_العرب بحثت عنها وكنت أظنها مفبركة”.
وأضاف الغامدي في تغريدته “حتى وجدتها في حساب باسم الرسام الايطالي جيوفاني جاسبارو في انستغرام”.
هذه اللوحة التي يقال أنها أثارت غضب #شيطان_العرب
بحثت عنها وكنت أظنها مفبركة.
حتى وجدتها في حساب باسم الرسام الايطالي جيوفاني جاسبارو في انستغرام وهو هذا https://t.co/HHBFBsPcL2*إذا قيل بأن في الفنون إلهام فهذا برهان واضح. pic.twitter.com/saqo7sKUlq
— سعيد بن ناصر الغامدي (@saiedibnnasser) July 22, 2021
وتباينت آراء النشطاء حول تاريخ نشر رسم صورة تجسد “الشيطان” فمنهم من قال إنها تعود الى ما قبل 30 عاما، ومنهم من قال إنها تعود إلى عام 2017، الذي أنشأت فيه الإمارات مليشيات المجلس الانتقالي المتمردة على الحكومة اليمنية في جنوب البلاد.
صدفة عجيبة
وفي هذا الصدد، علق الحساب العماني الشهير على “تويتر” الملقب بالشاهين قائلا: لوحة فنية مرسومة منذ 30 عام للرسام الايطالي جيوفاني غاسبارو بعنوان “القديس مايكل يهزم الشيطان”.
واضاف: “تلاحظون محض الصدفة العجيبة في الصورة من حيث الشبه بين القديس مايكل والممثل باول بيتاني الذي لعب دور ميخائيل في فيلم The Legio.. فيما شبه الشيطان بمحمد بن زايد.. وختم”لا تنسى ان تقول (سبحان الله)”.
ويوصف محمد بن زايد، بشيطان العرب بسبب جرائمه ودعمه للتخريب في عدة دول عربية، وعلى رأسها اليمن.
وتتكشف يوميا المزيد من المؤامرات التي يقودها ابن زايد ضد عدد من الدول العربية لأهداف خبيثة تصب في خدمة أعداء الأمة العربية.
وبرر مستشار ولي عهد أبو ظبي، الأكاديمي عبد الخالق عبد الله قيام الإمارات بالتجسس على مسؤولين يمنيين وخليجيين، عقب فضائح برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي الذي اقتنته أبو ظبي.
ودافع مستشار ولي عهد أبو ظبي في تغريده له على حسابه الرسمي في “تويتر” على التجسس، وكتب “حديث الساعة عن برنامج بيغاسوس الاسرائيلي الذي استخدم للتجسس على هواتف ملوك ورؤساء وسياسيين وإعلاميين ونشطاء يراقب تحركاتهم ويخترق بياناتهم ويكشف أسرارهم”.
وأضاف: “لا جديد في الأمر، فكل دول العالم تتجسس على كل دول العالم”.
وادعى مستشار ولي عهد أبو ظبي أنه “لا توجد دولة بريئة من النشاط التجسسي الذي أخذ أبعاد تقنية غير مسبوقة”.
ويعد الأكاديمي عبد الله من أبرز الأكاديميين المقربين من دوائر صنع القرار في أبو ظبي.