صلاح يحسم الجدل حول مستقبله مع ليفربول (فيديو)
Share

تحدث النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول عن مستقبله في النادي الإنجليزي بعد انتشار الكثير من التكهنات حول رغبته بمغادرة “أنفيلد” في الفترة الأخيرة.
في وقت سابق من هذا الموسم، دارت شائعات حول مستقبل اللاعب البالغ 28 عاما في ليفربول، بعد مقابلة أجراها مع صحيفة “آس” الإسبانية وألمح إلى إمكانية رحيله إلى أحد قطبي الليغا (ريال مدريد أو برشلونة).
تلى ذلك تصريحات صديق صلاح ولاعب المنتخب المصري السابق، محمد أبو تريكة، في ديسمبر أن جناح ليفربول غير راض عن حياته في أنفيلد.
وأجرى صلاح حوارا مع قناة tv2 النرويجية، أوضح فيه موقفه من الاستمرار مع الريدز: “لا أعرف، إذا سألتني سأقول إنني أريد أن أبقى في ليفربول لأطول فترة ممكنة”.
وتابع: “ولكن كما قلت من قبل، فإن الأمر في يد النادي، سأمنح دائما كل ما لدي بنسبة 100% حتى آخر لحظة لي في هذا النادي”.
وأتم: “أريد الفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب، أريد أن أمنح 100 % للأشخاص الذين يظهرون لي الحب طوال الوقت”.
I morgen smeller det! Salah tror Liverpool vinner mot Manchester United, hva tror du?🔥 #2pl pic.twitter.com/OvLGQ5UToj
— TV 2 Sporten (@2sporten) January 16, 2021
يعد صلاح أحد أهم لاعبي ليفربول منذ التوقيع مع النادي في يونيو 2017 ولا يختلف الأمر في هذا الموسم.
ويتصدر “الملك المصري” قائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 13 هدفا في 16 مباراة.
ويعلق صلاح: “أنا سعيد طالما أن الفريق يفوز، فهذا هو أهم شيء. عندما أسجل يمكنني مساعدة الفريق وبعد ذلك أكون أكثر سعادة..(يضحك) عندما لا أسجل ولا يفوز الفريق فهو كابوس”.
محمد صلاح يشعر بالخيبة في ليفربول .. ما مدى انتقاله إلى برشلونة أو ريال مدريد
ويتقاضى صلاح أعلى راتبا في فريق ليفربول، بقيمة سنوية تقدر بـ12 مليون يورو، ولكنه لا يزال بعيدا عن رواتب أندية مانشستر، مثل دي خيا 23 مليون يورو، ودي بروين 19 مليون يورو، وستيرلينغ 18 مليون وبول بوغبا 17 مليون يورو.
وينتهي عقد صلاح مع ليفربول في عام 2023، ولكن إدارة الريدز لا ترغب في إهدار مزيد من الوقت، وفهمت بشكل واضح رسالة صلاح.
وسيكمل صلاح سن 29 عامًا في نهاية الموسم الحالي، لهذا يريد مسؤولو ليفربول استمرار الدولي المصري في الفريق مهما كلفهم الأمر، عن طريق وضع راتب في مستوى أندية مانشستر أو قريب منهم، في محاولة منهم لتهدئة الموقف بعد تصريحات صلاح التي سببت الذعر داخل أروقة العملاق الإنجليزي.