Type to search

رامي مخلوف .. يشن حملة على «أثرياء الحرب» ويتوعد بشار بمصير مشابه لفرعون

رئيسي شئون عربية

رامي مخلوف .. يشن حملة على «أثرياء الحرب» ويتوعد بشار بمصير مشابه لفرعون

Share

شن رامي مخلوف رجل الأعمال السوري وابن خال الرئيس بشار الأسد حملة على «أثرياء الحرب» في سوريا، مشيراً إلى أنهم يرسمون «خططاً شيطانية للاستيلاء على كل شيء في البلاد» وإلى أن إيران تريد المساهمة في تأسيس شركة جديدة للهاتف النقال «لقاء ديونها» على دمشق.

وذلك في حلقة جديدة من مسلسل رامي مخلوف ابن عمة بشار الأسد، توعد فيها رئيس النظام بمصير مشابه لمصير فرعون وأزلامه (أثرياء الحرب)، وادعى أنه وأنصاره سيكررون تجربة معجزة النبي موسى (عليه السلام) بفلق البحر والنجاة من “الظالمين”، في إشارة إلى نظام ابن عمته و”شبيحته”.

وأعلن مخلوف عزمه حضور اجتماع انتخاب مجلس الإدارة الجديد لشركة «سيرتيل» التي كان يملكها معظم أسهمها، قائلاً إنه سيخاطر بنفسه لحضور الاجتماع في دمشق، وإذا لم يتم اعتقاله سيبث فيديو جديداً.

وفي تسجيل جديد بثه مخلوف يوم الأربعاء عبر حسابه في «فيسبوك»، أوضح مخلوف أن الحارس القضائي المسيطر على «سيريتل» حالياً وهو شريك رسمي بالمشغل الثالث القادم، يريد محاسبة الإدارة السابقة للشركة ورئيسها رامي مخلوف، إضافة لانتخاب مجلس إدارة جديد.

واتهم مخلوف «أثرياء الحرب» الذين أمسكوا إدارة شركة الهاتف المحمول بـ«سرقة أموال المشتركين بطريقة شيطانية»، وذلك من خلال سحب أرصدة المشتركين في باقات مسبقة الدفع بشكل غير منطقي، مؤكداً أنه رأى ذلك من خلال خطوط اشتراها بنفسه.

كما أفاد مخلوف بـ«طرد موظفين في سيريتل لأنهم معارضون أو يتبعون له وأيضاً طرد موظفين لأنهم من أبناء المناطق الخارجة عن سيطرة النظام».

التسجيل الجديد حمل عنوان بعنوان «الرد على المرتد»، جاء رداً على معلومات عن زيادة إيرادات شركة «سيريتل» بعد عزل رامي مخلوف من إدارتها وتعيين حارس قضائي، حيث بلغت الإيرادات خلال الخمسة أشهر الأولى من عام 2021. نحو 145 مليار، بزياد 42 مليار عن إيرادات السنوات السابقة البالغة حققت 77 ملياراً.
وتوجه لأنصاره “الفقراء” مستشهداً بالآية التي وردت حول قصة النبي موسى وفرعون “لا تَخَافَا إِنَّنِى مَعَكُمَآ أَسْمَعُ وَأَرَىٰ”، إلى جانب تذكيره بـ “البشرى” التي ستقلب الموازين على نظام الأسد وأزلامه من الاقتصاديين وغيرهم.
الإصدار الجديد لابن خال بشار أسد يأتي استكمالاً لسلسلة ظهر فيها خلال الأشهر الماضية تحدث خلالها عن أزمته مع بشار وقضية الحجز الاحتياطي على شركاته وخاصة “سيرياتل”، وسط أحاديث عن دور لأسماء الأسد زوجة بشار في إقصائه.
وخلال الأشهر الأخيرة بدأ مخلوف بالظهور بشكل مختلف عما كان يظهر عليه بمنشوراته وتسجيلاته في الفترة الأولى لأزمته مع بشار الأسد، حيث بات يتحدث عن الآخرة والمهدي والمسيح المنتظر، ويفسر آيات القرآن والأحاديث بحسب أهوائه.
وتجرأ مخلوف سابقاً فوصف الأشخاص الذين يحاولون الاستيلاء على شركاته، والذين هم مقربون من بشار أسد بحسب تسجيلاته السابقة، بأنهم مجرمون ومرتزقة وخائنون لبلدهم وشعبهم وقيادتهم، وبأنهم تجار حرب أثروا من خلال سرقة خيرات وأموال ملايين السوريين.

 

وتحتكر الاتصالات الخليوية في سوريا شركتا اتصالات «سيريتل» التي كان يملكها مخلوف النظام، وشركة «إم تي إن» ذات الملكية المشتركة لبنانية – سورية.
ودأب مخلوف على الظهور في تسجيلات عبر حسابه في «فيسبوك» منذ خرج صراعه مع النظام، إلى العلن وعزله عن إدارة «سيريتل» والحجز على أمواله، آخر تلك التسجيلات كان قبل الانتخابات الرئاسية السورية التي جرت نهاية مايو الماضي، حيث بشرّ السوريين بـ«معجزة».

الأوسمة :

قد يعجبك أيضا

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *