توقع الرئيس التنفيذي لمنطقة خليفة الصناعية في أبو ظبي (كيزاد)، سمير شاتورفيدي، أنّ الإمارات ستكون واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لإسرائيل، إذ أنّ حجم التبادل التجاري سيصل إلى 6.5 مليار دولار أميركي بعد سنوات قليلة.

وأضاف شاتورفيدي أنّ “تعزيز التجارة الثنائية هدفاً واقعياً، واقتصاد كل من إسرائيل والإمارات متشابهين من حيث الحجم، السكان، والابتكار”، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة “جيروزالم بوست“.

وأكّد المدير العام لوزارة الاقتصاد، ديفيد ليفلر، أنّ “الاقتصادين موجهان نحو التصدير وهناك أسباب كثيرة تدعو للتفاؤل، وبعد كل الاحتفالات الرسمية حول السلام، فإن الخطوة التالية هي أن يتعرف مجتمع الأعمال في البلدين على بعضهما البعض”.

من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة والصناعة في دبي، حمد بوعميم، عن أمله في أن يفتح التطبيع بين البلدين فرصاً جديدة في عالم ما بعد الوباء، قائلاً إنّ ” 2020 كان عاماً صعباً للغاية والجميع يبحث عن أسواق جديدة لدعم التعافي الاقتصادي”.

وخصّ بوعميم السياحة، الرعاية الصحية، الزراعة، الأمن الغذائي، والمعدات الصيدلانية باعتبارها مجالات مهيأة لقنوات تعاون ثنائية.

دخول الإسرائيليين من دون تأشيرة

أبلغت حكومة الإمارات الكيان الإسرائيلي، الأربعاء، مصادقتها على اتفاقية الإعفاء المتبادل لمواطني البلدين من متطلبات تأشيرة الدخول بحسب بيان لخارجية الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب البيان أبلغت الخارجية الإماراتية نظيرتها الإسرائيلية بمصادقتها بشكل نهائي على الاتفاقية التي تم توقيعها في أكتوبر الماضي.

وفي ضوء ذلك، ستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ خلال 30 يوما ليتمكن المواطنون الإسرائيليون من دخول الإمارات بدون تأشيرة.

ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، مصادقة الإمارات على الاتفاقية بأنه “ركيزة أساسية في التنفيذ الكامل والسريع للعديد من الاتفاقيات المتبلورة هذه الأيام مع الإمارات والبحرين والمغرب”.

وأضاف أشكنازي، “أود أن أتقدم بالشكر لعناصر وزارة الخارجية الذين يعملون بسرعة لدفع العلاقات مع هذه الدول، بحسب المصدر ذاته”.

وفي 22 نوفمبر الماضي، صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، على إعفاء المواطنين الإماراتيين من تأشيرات الدخول إلى إسرائيل.

وفي 20 أكتوبر الماضي وقعت إسرائيل والإمارات على اتفاقية لإعفاء متبادل من التأشيرات، لتصبح الأخيرة أول دولة عربية يتمكن مواطنوها من الدخول إلى إسرائيل دون تأشيرات.