الرئاسة الفلسطينية: لن نقبل أي تغيير على حدود القدس الشرقية
Share

رام الله- أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم السبت على رفض قبول أي تغيير على حدود القدس الشرقية المحتلة عام 1967.
جاء ذلك تعقيبا على تصريحات مسؤول أميركي في البيت الأبيض، بأن الولايات المتحدة ترى حائط البراق، الذي يسميه اليهود “حائط المبكى” جزءا من إسرائيل.
وقال الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن “هذا الموقف الأميركي يؤكد مرة أخرى أن الإدارة الأميركية الحالية أصبحت خارج عملية السلام بشكل كامل”.
وأضاف: أن استمرار هذه السياسة الأميركية سواء بما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الاميركية إليها أو البت في قضايا الحل النهائي من طرف واحد، كلها خروج عن الشرعية الدولية وتكريس للاحتلال، وهو بالنسبة لنا أمر مرفوض وغير مقبول ومدان”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن في السادس من الشهر الجاري الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها وهو ما قوبل برفض فلسطيني وعربي وإسلامي شديد.
من جته أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية أن النهج التفاوضي الثنائي برعاية أمريكية اتتهى بلا رجعة.
وقال اشتيه إن القيادة الفلسطينية ستعمل مع المجتمع الدولي، ودول كفرنسا وروسيا والصين لبناء مسار سياسي جديد تحت مظلة المجتمع الدولي؛ ويستند على القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة كاساس للحل وليس التفاوض.
وشدد على أن الولايات المتحدة اخرجت نفسها كوسيط في عملية السلام عقب انحيازها لدولة الاحتلال، داعيا فرنسا لاستكمال جهودها السياسية الدولية.