إسرائيل تمنح شهادة اعتماد تقديم “الكوشر” لفنادق في دبي
Share

اعتمدت هيئة الطعام اليهودي “الكوشر” سلسلة فنادق رجل الأعمال خلف الحبتور في دبي، ومنحتها شهادة بعد فخرها بتقديم هذه النوعية من الأطعمة على موائد مطاعمها.
وتعد فنادق الحبتور هي أول مجموعة فنادق تقدم خدمات الطعام والشراب اليهودي “الكوشر” لقوائمها بمجال الطهي في الإمارات، ابتداءً من 150 درهمًا للفرد.
واعتمد تقديم “الكوشر” من وكالة الإمارات للحصول على شهادة كوشير (EAKC) تحت إشراف الحاخام ليفي دوتشمان،ويمكن للمسافرين اليهود الاستمتاع الآن بإفطار طازج يأتي مباشرة من مطبخ الفندق المعتمد من الكوشر بفنادق الحبتور في دبي.
وقال مدير عام مجموعة فنادق الحبتور سيتي فريدريك راينيش إنه “مع إعادة فتح السوق واستمرار نمو العلاقات بين الكيان الإسرائيلي والإمارات”.
وأضاف: “نحن فخورون بكوننا رواد الصناعة الذين يقدمون مطبخ الكوشر الخاص بنا، بعد النجاح الكبير لجهودنا السابقة بتلبية احتياجات المجتمع اليهودي”.
وأكمل راينيش: “يسعدنا أن نرحب نحن بمجموعة الحبتور في تلقي شهادة الاعتماد”.
وأشار إلى أن دولة الإمارات باتت بسرعة الوجهة الرائدة للسياح اليهود من جميع أنحاء العالم.
كشفت شركة “الإمارات لتموين الطائرات” الحكومية وهي من أكبر شركات تزويد الناقلات الجوية بوجبات الطعام عالميًا، عن افتتاح شركة “كوشر أرابيا”.
وستنتج الشركة بالتعاون مع “سي سي إل القابضة” أطعمة “الكوشر”، المتوافقة مع الشريعة اليهودية.
الإمارات تفتتح سفارتها في أكثر الأماكن صهيونية في بتل أبيب
وقالت الشركة إن “كوشر أرابيا” ستكون مقرها دبي وستقدم وجبات طعام “كوشر” للعملاء في قطاعات الطيران.
ونبهت إلى أنها ستشمل الضيافة وفعاليات تشمل معرض “إكسبو 2021″ بدبي، بمعدل ألفي وجبة يوميًا.
وذكر المدير العام لـ”كوشر أرابيا” مات ريكارد: “نحن متحمسون لبدء العمليات في منشأتنا الجديدة”.
وأشار إلى أننا نتمتع بخبرات وتقنيات حديثة تتيح لنا ريادة السوق وتقديم قوائم طعام مبتكرة لعملائنا بالمنطقة.
وتوقع أن ينمو الطلب على أطعمة الكوشر في الإمارات بشكل سريع.
ويقوم مبدأ الأكل الحلال في اليهودية على الفصل بين منتجات الحليب ومنتجات اللحوم.
لكن الخلط بينهما حرام استنادًا لتفسير تلمودي لنص توراتي، مع تحريم بعض اللحوم كالميتة، والحيوان غير المجتر الذي ليس بحافره مفصل.
وكانت إسرائيل والإمارات وقعتا، منتصف سبتمبر الماضي، اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما، برعاية الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب”، وقوبل الاتفاق قوبل بتنديد فلسطيني واسع، إذ وصف بأنه “خيانة” من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.