#أنقذوا_دعاء_و_دلال.. شقيقتان سعوديتان في تركيا تناشدان اللجوء الإنساني
Share

أنقرة – الشرق الإخباري | ناشدت شقيقتان سعوديتان وصلتا إلى تركيا مؤخرًا المنظمات الحقوقية الدولية ونشطاء حقوق الإنسان الوقوف معهما في سعيهما للوصول إلى أي دولة في العالم لحمايتهما ومنحهما اللجوء الإنساني لحياة آمنة، بعدما أعلنتا خشيتهما من العودة إلى المملكة السعودية .
ونشرت الشقيقتان دعاء ودلال مقطع فيديو عبر حساب بموقع “تويتر” قالتا فيه إنهما حاليًا في تركيا، وإن والدهما استولى على جوازي سفرهما، وقد فرتا من عائلتهما التي كانت تنوي تزويجهما من رجال أكبر منهما سنًا، وهدّدت باحتجازهما، وكانت تعاملهما بقسوة.
وعقب نشر الفيديو، قام موقع “تويتر” بحجب حساب الشقيقتين، في إجراء رآه نشطاء حقوقيون تتمّ بضغوط من السلطات السعودية، أو بهجمة منسقة من مغرّدين موالين للحكومة السعودية.
وقالت إحدى الفتاتين السعوديتين إنّها تعرّضت سابقًا للتحرّش من شقيقها الأكبر، كما ادّعت أن أحد عناصر الشرطة الدينية بالمملكة اعتدى عليها جسديًا بالقرب من جامعة في مدينة جدة السعودية.
#SaveDuaandDalal #SaudiSistersRescue#أنقذوا_دعاء_و_دلال
Saudi sisters @DuaDalal , fled #KSA to Turky, in attempt to survive a legalized human trafficking; they were about to be forced into a traditional marriage to very old men@hrw_ar @monaeltahawy @HRWcanada @OHCHR_MENA @CNN pic.twitter.com/sru91TlF6Y— رآن ڤآنيا♀️ (@RanVania) June 12, 2019
وتخشى الفتاتان من خشية تواصل السلطات السعودية مع نظيرتها التركية، والقيام بإعادتهما قسرًا إلى المملكة كما حدث مع فتيات سعوديات أخريات هربن من البلاد سابقًا، مؤكدتين عدم شعورهما بـ”الأمان”.
ودشّن مستخدمو تويتر وسم #أنقذوا_دعاء_و_دلال للتضامن مع الشقيقتين الهاربتين، فيما قام مغرّدون موالون للسعودية بالتهجّم عليهما عبر الهاشتاج نفسه، وترويج مزاعم بأن الفتاتين مختطفتان في تركيا.
?? Please FOLLOW Dua & Dalal's NEW HANDLE ??@dua_dalal
?? Please TWEET OUT the following hashtags ??#SaudiSistersRescue #SaveDuaandDalal#أنقذوا_دعاء_و_دلال
We're not going to let #SaudiArabia's trolls or Twitter stop us! #MaleGuardianshipIsHell pic.twitter.com/vkg8gEfMYI
— Sarah Al-Otaibi (@SarahAlOxoxo) June 13, 2019
وتكرر مؤخرًا وبشكل مطرد هروب فتيات سعوديات من المملكة، وطلب اللجوء الإنساني في دول أخرى.
ففي شهر مايو/أيار الماضي أعلنت الشقيقتان مها (28 عامًا) ووفاء السبيعي (25 عامًا) عبر حساب على موقع “تويتر” أنّهما حصلتا على لجوء في جورجيا، وقالوا إنّهما “في طريقهما إلى حياة جديدة في بلد جديد”.
كما طلبت شقيقتان سعوديتان هاربتان ومتخفيتان في هونغ كونغ منذ شهر فبراير/ شباط الماضي اللجوء الإنساني إلى بلد ثالث رفضتا إعلان اسمه؛ خشية من ملاحقة السلطات الأمنية السعودية لهما.
وتعتبر قصة الشابة السعودية رهف القنون التي حدثت في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي بعد هروبهما من المملكة عبر الكويت إلى تايلاند في طريها للجوء إلى استراليا، قبل توقيفها في مطار بانكوك، وحصلت القنون بعد جهود ومناشدات حقوقية حق اللجوء في كندا بعدما كانت تخشى من إجبارها العودة السعودية .
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قالت إن “النساء السعوديات الهاربات من عائلاتهن يمكن أن يواجهن عنفًا شديدًا وضروبًا أخرى من الأذى الجسيم على يد الأقارب كما قد يُحرمن من حريتهن إذا تمت إعادتهن ضد إرادتهن”.