Type to search

أمن السلطة يقمع تظاهرة غاضبة احتجاجاً على مقتل نزار بنات

رئيسي شئون عربية

أمن السلطة يقمع تظاهرة غاضبة احتجاجاً على مقتل نزار بنات

Share

اعتدت قوات الأمن الفلسطينية في رام الله، على تظاهرة احتجاجية خرجت للتنديد بمقتل الناشط المعارض السياسي نزار بنات الخميس الماضي بعد اعتقاله من قبل قوات أمن فلسطينية في مدينة الخليل.

واحتشد فلسطينيون في عدة مدن بالضفة الغربية، ولا سيما رام الله والخليل، مساء السبت، تنديدا بمقتل الناشط نزار بنات أثناء اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة.

ورفع المشاركون لافتات وأطلقوا هتافات تطالب برحيل رئيس السلطة، محمود عباس، ومحاسبة الأجهزة الأمنية التي تقمع الناشطين.

وانطلقت إثر ذلك محاولات لقمع المتظاهرين وتفريقهم في رام الله، وتم بالفعل تسجيل إصابات في صفوف ناشطين وصحفيين، واعتقال آخرين.

مقتل الناشط الفلسطيني نزار بنات على يد أجهزة السلطة بعد اعتقاله

بالمقابل قوبلت التظاهرات الاحتجاجية بقبضة أمنية من قبل قوات الأمن الفلسطينية، برفقة حشد مؤيد لحركة “فتح” التي وصلت من ميدان المنارة وسط مدينة رام الله إلى مقربة من مقر الرئاسة الفلسطينية، لكن الشرطة الفلسطينية اعترضت طريق الأولى.

وهتف المتظاهرون ضد اغتيال بنات، فتدخل مؤيدو عباس وحدثت مشادات كلامية ثم اعتدى المؤيدون على المتظاهرين، وألقيت قوارير المياه من قبل الطرفين؛ قبل اندلاع مواجهات بالحجارة إثر قيام عناصر حركة فتح ورجال أمن بلباس مدني بضرب المتظاهرين بالعصي، وسحل عدد منهم، ورشهم بغاز الفلفل دون تدخل الأمن الذي تواجد خلف تجمع حركة فتح.

وفي أعقاب ذلك، قمعت الشرطة وعناصر بلباس أمني المتظاهرين، وأطلقت الشرطة الفلسطينية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وطاردت المتظاهرين، واعتدى الأمن على بعض الصحافيين.

وإثر إطلاق القنابل الغازية المسيلة للدموع تقدم الأمن باللباس العسكري والمدني وكوادر حركة فتح باتجاه عدد من الشوارع في رام الله وصولا إلى ميدان المنارة وسط المدينة؛ الذي كان نقطة انطلاق المسيرة التي هتفت ضد مقتل بنات وضد السلطة الفلسطينية، وطالبت الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرحيل وحل السلطة الفلسطينية.

وفور أن تم انفض المحتجون إلى الشوارع الجانبية والفرعيّة وسط مدينة رام الله، تجمّع مؤيدو الرئيس محاطين بقوات الأمن على دوار المنارة هاتفين باسمه.
وأصيب 5 صحافيين على الأقل بجروح، عرف منهم: شذى حماد، سجى العلمي، نجلاء زيتون، إضافة إلى مصادرة الهواتف النقالة لعدد من الصحافيين والاعتداء عليهم، عرف منهم الصحافيون كريم خمايسة، ومحمد غفري.

 

الأوسمة :

قد يعجبك أيضا

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *